تحدث تغيرات الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي خلال فترة الرضاعة، وقد يكون أحد هذه التغييرات هو إمتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية. في هذه المقالة، سوف نقدم بعض الطرق لعلاج إمتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية التي من شأنها أن تساعد الأم.
علاج إمتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية:
التحلي بالصبر
يجب أن تتحلى الأم بالصبر والهدوء قدر الإمكان، حتى لو شعرت بالإحباط، ويجب ألا تجبر الطفل على الرضاعة عندما تتفاقم الحالة.
حيث يمكن للأم أن تشتت إنتباه طفلها في هذه الحالة، مثل الخروج للنزهة أو الغناء، وبالتالي قد يعود الطفل للرضاعة أو لا، لكن الأمر يستحق المحاولة.
التجول مع الطفل
يمكنك أن تتدحرج مع الطفل في وضع مستقيم مع جسد الأم باتجاه الحلمة، وعندما يحمل الطفل يمكن أن يساعد في الإلتصاق بالحلمة والعودة إلى الرضاعة.
تغيير وضعية الرضاعة
يمكن أن يساعد إختيار وضع مختلف لإطعام الطفل، مثل: الإستلقاء على السرير في مواجهة الطفل لإرضاعه، وهذا وضع جيد إذا كان الطقس دافئًا، أو إذا كان الطفل يشعر بالهدوء، وإختيار الوقت بعد الإستحمام إذا كان يشعر بالهدوء والإسترخاء حينها.
ملامسة الجلد
يساعد ملامسة الطفل لجلد الأم في الرضاعة الطبيعية يمكن إبقاء الطفل في وضع عمودي على الصدر مع المحافظة على حفاظ الطفل، وتغطية الطفل بالبطانيات لتدفئته.
تحفيز إنتاج الحليب
يمكن أن يساعد تحفيز تدفق الحليب وإبقائه على الحلمة في استعادة رغبة الطفل في الرضاعة عن طريق إمتصاص كميات صغيرة من الحليب حتى إكتمال الرضاعة.
الحصول على المساعدة
واحدة من أهم الطرق لعلاج إمتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية هي طلب المساعدة من أخصائي الرضاعة لتقديم حلول مفيدة.
الإبتعاد عن المشتتات والتغييرات
يجب أن تحرص الأم على إختيار مكان هادئ خالٍ من أي مشتتات أثناء الرضاعة، كما أن بعض التغييرات في الروتين مثل تناول أدوية جديدة أو إستخدام عطر جديد أو صابون يمكن أن يوقف الرضيع عن الرضاعة الطبيعية، وقد يسبب إحتباس الطفل، لذلك ينبغي النظر في أي تغيير.