تساقط الشعر والصلع مشكلة تزعج الكثير من الناس. يرتبط بشكل أساسي بالجنس والهرمونات وعوامل أخرى. تحتوي بصيلات الشعر على إنزيم يسمى “مختزلة ألفا 5″ (Alpha reductase deficiency-5) الذي يتفاعل مع هرمون الذكورة التستوستيرون لإنتاج هرمون جديد يسمى”ثنائي هيدروتيستوستيرون” (DHT – Dihydrotestosterone)، وهو سبب شائع لتساقط الشعر عند كلا الجنسين، لكن الواضح أن مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم – والذي يختلف بين الرجال والنساء – يؤثر على تساقط الشعر والصلع.
تعرف على مشاكل تساقط الشعر
في المراحل المبكرة من الحياة، يكون لدى الرجال مستويات هرمون تستوستيرون أعلى من النساء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الصلع عند الرجال قبل نهاية حياتهم البالغة 20 عامًا. خلال هذه الفترة، ينتج جسم المرأة كميات كبيرة من هرمون الجنس الأنثوي، هرمون الاستروجين، وبالتالي يكون قادرًا على تحييد وجود DHT والتستوستيرون. لذلك يحدث تساقط الشعر عند النساء، خاصة في سن اليأس، نتيجة لإنخفاض كمية هرمون الإستروجين غير القادر على التكيف مع تأثيرات DHT خلال هذه المرحلة من الحياة. في المقابل، هناك تغييرات جسدية مهمة أخرى، مثل الحمل أو الإجهاد، يمكن أن تسرع من تساقط الشعر عند النساء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب تساقط الشعر بسبب أمراض جلدية نادرة. لكن في هذه الحالة يحدث تساقط الشعر في أماكن أخرى غير فروة الرأس.
ومع ذلك، فإن السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو سوء التغذية. بالإضافة إلى فيتامينات B6 و B12 في النظام الغذائي اليومي، يمكن أن يؤدي نقص الزنك والمغنيسيوم والبروتين والبيوتين إلى تساقط الشعر وليس فقط التغيرات الهرمونية.