مجلة الصحة والسياحة مجلة إلكترونية للسياحة العلاجية 
مقالات مشابهة
يمكن لأي شخص يعاني من الصداع النصفي أن يعطيك فكرة عن مدى الألم الذي يمكن أن يكون عليه. يمكن أن يكون لهذا الألم الشديد الذي لا يطاق تأثير كبيرعلى صحتك العاطفية والجسدية، ما يجعل عملك الروتيني مستحيلاً. لكن المعالجة المثلية هي أحد العلاجات الآمنة التي يمكن أن تساعدك في العثورعلى راحة دائمة من هذا الألم. الصداع النصفي هوصداع وعائي ذوطبيعة شديدة ومزمنة. تؤدي المستويات المنخفضة من السيروتونين إلى تنشيط بعض التغيرات الكيميائية، ما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتهيج الأعصاب، ما يتسبب في حدوث صداع نصفي.
عادة يتركزفوق عين واحدة أوأخرى. وعادة يكون مصحوبًا بغثيان وقيئ وإضطرابات بصرية. عادة ما تستمرمعظم حالات الصداع النصفي لمدة 4 ساعات، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر الصداع الشديد لعدة أيام أوحتى أسبوع. يمكن أن يأتي الصداع النصفي بشكل مميز في مجموعات أو بشكل دوري. يختلف معدل تكرار الصداع النصفي بشكل كبير بين الأفراد. من الشائع أن يعاني المصاب بالصداع النصفي من 2-4 نوبات صداع في الشهر. ومع ذلك، قد يصاب بعض الناس بالصداع كل بضعة أيام، بينما يصاب البعض الآخر بالصداع النصفي مرة أومرتين في السنة.
أنواع الصداع النصفي
يمكن تقسيم الصداع النصفي إلى نوعين:
1) الصداع النصفي بدون هالة: هذا النوع أكثر شيوعًا ويرتبط بالصداع المتزايد تدريجا والذي يتحول إلى صداع نابض من وقت لآخر. يحدث هذا الصداع في الغالب من جانب واحد ويصاحبه غثيان وقيئ وحساسية غيرعادية للضوء والضوضاء.
2) الصداع النصفي المصحوب بأورة: هذا النوع أقل شيوعًا ويعرف بالصداع النصفي الكلاسيكي. هذا الصداع أحادي الجانب أيضًا ويصاحبه غثيان وقيئ وحساسية للضوء غالبًا ما يتسبب في ضعف بصري مؤقت ورؤية مزدوجة وخدر ووخز ودوار وصعوبة في الكلام وضعف في جانب واحد من الجسم. قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أورة الصداع النصفي بدون صداع.
(أورا هو تشخيص يتكون عادة من اضطرابات بصرية أو أعراض عصبية تحدث قبل ساعة واحدة من ظهور الصداع).
أسباب الصداع النصفي
السبب الصحيح للصداع النصفي غيرمعروف. يميل إلى التوارث بين العائلات وتنص نظرية الأوعية الدموية على أن الصداع النصفي ناتج عن التهاب وتمدد الأوعية الدموية في الرأس مما يسبب اضطرابًا في تدفق الدم وبالتالي يُسبب الألم. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى هجوم. يمكن تصنيف “محفزات” الصداع النصفي على النحو التالي:
- الإرهاق الجسدي الناتج عن المجهود المفرط أوالإفراط في الإسترخاء.
- عوامل نفسية مثل التوتر والإثارة والقلق والصدمة والقلق.
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة والمشروبات: يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة مثل الجبن والشوكولاتة والكحول والكافيين والحمضيات وما إلى ذلك إلى نوبة الصداع النصفي.
- المشاكل الطبية مثل إرتفاع ضغط الدم، مشاكل الأسنان، إلخ.
- الهرمونات: تصل نسبة الصداع النصفي عند النساء إلى 75٪، ويرجع ذلك أساسًا إلى العلاقة الهرمونية مع هرمون الاستروجين الذي يؤثرعلى مستويات السيروتونين. عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، تنخفض أيضًا مستويات السيروتونين. قد يفسرهذا الإرتباط بين مستويات هرمون الإستروجين والسيروتونين أيضًا سبب معاناة بعض النساء من الصداع النصفي قبل فترة وجيزة من فترات الحيض أوأثناء إنقطاع الطمث (السنوات التي تسبق انقطاع الطمث). يشار إلى الصداع المرتبط مباشرة بفترة الحيض باسم الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية.
- قلة النوم أوكثرة النوم يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي. يجد عدد من الأشخاص أنهم يصابون بالصداع النصفي بعد الإفراط في النوم في عطلة نهاية الأسبوع.
- عوامل أخرى مثل الضوضاء العالية والأضواء الساطعة والتلفاز والروائح القوية وتغيرات الطقس يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الهجوم.
علامات وأعراض الصداع النصفي
- ألم أكثر شدة في جانب واحد من رأسك.
- ألم خفقان أو طرق.
- ألم يقطع النشاط الطبيعي.
- الألم الذي يتفاقم بفعل النشاط.
- غثيان وقيئ مترافق مع صداع.
- حساسية غير عادية للضوء أوالصوت.
- إضطرابات بصرية – هلوسة، وميض الأضواء، وازدواج الرؤية، وما إلى ذلك.
