في قمة الجنوب الإقليمية للسياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا، التي عُقدت في تشيناي، سلط وزير الدولة لشؤون الأيورفيدا، شري براتابراو جادهاف، الضوء على أهمية تعزيز مكانة الهند كوجهة عالمية للسياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا. وأشار إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي، التي تهدف إلى جعل الهند مركزًا عالميًا للرعاية الصحية الشاملة والتكاملية.
تحت شعار “السياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا – تعزيز العافية وتقوية الروابط العالمية”، ركزت القمة على دور الهند المتزايد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الحلول الصحية الطبيعية والوقائية والمركزة على المريض. وقدمت الولايات الجنوبية في الهند، مثل كيرالا وتاميل نادو وكارناتاكا، نماذج ناجحة للرعاية الشاملة، بفضل تراثها الغني في مراكز بانشاكارما ومؤسسات السيدا والعلاج الطبيعي.
وشارك في القمة 325 مندوبًا، بما في ذلك ممثلون عن مراكز الأيورفيدا الصحية، والمعاهد البحثية، والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، والمتخصصون في السياحة الطبية، ووسائل الإعلام، والمؤثرون في مجال العافية. وقدمت جلسات القمة استراتيجيات وطنية ومحلية لتعزيز السياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا، مع التركيز على ضمان الجودة، وتوحيد المعايير السريرية، والدمج الرقمي.
وفي ختام القمة، تم التأكيد على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي لتوسيع نطاق السياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا، وضمان وصولها إلى المجتمع العالمي.
من خلال هذه المبادرة، تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة الطبية القائمة على الأيورفيدا، مما يسهم في تحسين الصحة العالمية والنمو الاقتصادي المستدام.