تُعرف الحرقة بأنها إحساس حارق يبدأ في الجزء العلوي من البطن وينتقل من خلف عظمة الصدر إلى الرقبة. في بعض الأحيان يكون حرقة المعدة مصحوبة بطعم مر أو حامض في الفم. دعنا نتعرف الآن على أهم الطرق المستخدمة في علاج الحرقة والوقاية من الحرقة إن أمكن:
علاج الحرقة
عادة ما يكون علاج الحرقة غير سهل، لأنه في بعض الحالات يمكن أن يتفاقم على المدى الطويل ويسبب مضاعفات خطيرة، مثل: التهاب المريئ المستمر، وحتى سرطان المريئ، لذلك ينصح الخبراء بمعالجة الحرقة في أسرع وقت ممكن .
يختلف الإحساس المصاحب للحرقة من شخص لآخر في شدته ووتيرته. الحرقة التي تحدث مرتين في الأسبوع أو أكثر هي حرقة معدة تتطلب العلاج، وتشمل علاجات الحموضة ما يلي:
تغيير النظام الغذائي: أي تقليل إستهلاك الكحول والكافيين والأطعمة الحارة والدهنية والشوكولاتة وعصير الليمون.
تغييرات في نمط الحياة: تشمل فقدان الوزن، وتقليل حجم وجباتك، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، والإقلاع عن التدخين.
العلاج الدوائي: يستخدم في حالات ظهور الحرقة مرتين أسبوعياً أو أكثر.
في السنوات الأخيرة، ظهر جيل جديد من الأدوية لعلاج الحرقة والوقاية منها، وتقلل هذه الأدوية من إنتاج الحمض في المعدة، وبالتالي تحسن بشكل كبير نوعية حياة المريض.
يعتمد الدواء الرائد في هذه الفئة على العنصر النشط أوميبرازول (Omeprazole)، تستمر فعالية الدواء لأكثر من 24 ساعة. هذا الدواء متاح للمستهلكين بدون وصفة طبية في الصيدليات.
الوقاية من الحرقة
يعد أوميبرازول خبرًا سارًا حقًا للأشخاص الذين يعانون من الحرقة، حيث أن حبة واحدة تمنع حرقة المعدة لمدة 24 ساعة أو أكثر، وبالنسبة لبعض المرضى، حبة واحدة لمدة يومين أو أكثر، ومن الممكن بالفعل الوصول إلى حالة حيث لا يعاني المريض من الحرقة على الإطلاق ويمكنه تناول أطعمة متنوعة دون خوف.
هذه أخبار جيدة حقًا للأشخاص الذين يعانون من الحرقة والذين يعتمدون على تناول مضادات الحموضة التي تعمل على المدى القصير ولكنها ليست حلولًا طويلة المدى.