أخبار عاجلة

لماذا نعاني من القلق؟

القلق مشكلة شائعة تؤثر على حياة الإنسان. يُصنف إضطراب القلق على أنه مشكلة صحية عقلية، وهو ناتج بالعديد من المواقف اليومية التي يوجد فيها فشل في السيطرة على رد الفعل.

تتجاوز إضطرابات القلق التوتر العام والقلق الذي نشعر به حيال حدث معين، مثل: وجود مشكلة، أو الذهاب إلى إختبار، وما إلى ذلك.

هناك عدة أنواع منها:

الرهاب : ينقسم الرهاب إلى مجموعة من الأنشطة أو الأماكن التي يمكن أن تسبب الخوف الشديد لدى الناس، مثل مشاهدة الأفاعي.

القلق الإجتماعي : يتكرر في المواقف الإجتماعية، عندما يكون المريض قلقًا جدًا بشأن كيفية رؤية الناس له وحكم الناس عليه.

إضطراب الهلع : نوبات الخوف و الهلع الشديدة، التي تسبب إرتعاش المريض وصعوبة في التنفس، وتبلغ ذروتها بعد 10 دقائق وتستمر لساعات، وتحدث بعد ضغط مطول أو بدون سبب واضح.

إضطراب ما بعد الصدمة : الخوف المتكرر من صدمة سابقة، مثل حادث أو حرب.

إضطراب القلق العام : قلق وخوف شديد ودائم من المواقف والأحداث التي لا تخص الحياة، وهو النوع الأكثر شيوعًا، ولا يستطيع المريض تحديد سبب القلق.

الوسواس القهري : تكرار أفعال غير منطقية، تؤدي إلى سلوكيات محددة ومتكررة.

إضطراب قلق الإنفصال : القلق والخوف من مفارقة المنزل أو الأحباء.

أعراض القلق

  • ضغط عصبى.
  • الشعور بالخطر.
  • التعرق والرعشة.
  • الشعور بالضعف أو التعب.
  • صعوبة في النوم.
  • زيادة معدل التنفس.
  • زيادة معدل ضربات القلب.

أسباب للقلق

تتنوع أسباب القلق، بما فيه:

  • العوامل البيئية، مثل: ضغط العمل، وقضايا الأسرة، وقضايا العلاقات.
  • العوامل الطبية، مثل: إستخدام بعض الأدوية، وأعراض أمراض معينة.
  • الميراث: إن وجود تاريخ عائلي سابق من القلق لدى الفرد يزيد من معدل الإصابة.
  • التغيرات في كيمياء الدماغ: هناك خلل في الهرمونات والإشارات الكهربائية في الدماغ.

شاهد أيضاً

كشف الأسرار: الفوائد المدهشة للتجشؤ على الصحة العالمية – رؤى أساسية تُكشف!

التجشؤ، وظيفة جسدية يبدو أنها عادية، تكشف عن أسرار مثيرة تتجاوز مجرد الإغاثة الهضمية. بينما …

اترك تعليقاً