مجلة الصحة والسياحة مجلة إلكترونية للسياحة العلاجية 
مقالات مشابهة
أظهرت الدراسة الجديدة أن فقدان الوزن يعتبر عاملاً غير أساسي عندما يتعلق الأمر بتحسين الخصوبة ونوعية نتائج الحمل بين النساء البدينات. على الرغم من إعتبار السمنة عائقًا جسديًا للولادة، إلا أنها لا تؤثر على الخصوبة وفرص الحمل.
أقرت الدراسة بالممارسة الطبية الشائعة المتمثلة في نصح النساء، المصابات بالسمنة ولكنهن يرغبن في إنجاب طفل، بإنقاص الوزن قبل الحمل. ومع ذلك، وجد البحث الجديد أنه لا توجد فوائد للخصوبة مكتسبة من فقدان الوزن.
المنهجية والنهج المتبعان في الدراسة عبارة عن تحليل كمي بين مجموعتين من النساء البدينات. بعد التجربة، أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الخصوبة والولادة بين المجموعة التي حافظت على وزنها وأولئك الذين فقدوا الوزن.
الطريقة والنهج
تتكون المجموعة التجريبية من نساء بدينات تم تكليفهن فقط بممارسة الرياضة مع الحفاظ على وزنهن. من ناحية أخرى، طُلب من المجموعة الخاضعة للرقابة إجراء برنامج مكثف لفقدان الوزن، بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية والأنشطة التي تؤدي إلى إنقاص الوزن.
نتيجة لذلك، أنجبت 23 امرأة من أصل 188 من المجموعة الخاضعة للرقابة و 29 من أصل 191 امرأة من المجموعة التجريبية بنجاح. هذا يدل على أنه لا توجد دلالة بين السمنة وفقدان الوزن على الخصوبة ونتائج الحمل.
