يؤكد الخبراء أن صحة الأمعاء أكثرأهمية، لأنها تساعد في محاربة الأمراض، وتتواصل مع الدماغ حتى تحصل الصحة العامة لباقي الجسم على المساعدة.
لحسن الحظ، يمكن أن يؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وتقليل التوتروتناول الأطعمة الصحية إلى تحسين صحة الأمعاء.
يدرس العديد من الباحثين بإستمرارالأطعمة المختلفة التي يمكن أن تؤثرإيجابًا على الأمعاء، ويمكن أن يكون العنب مفيدًا للغاية لصحة الأمعاء.
العنب مليئ بالفوائد الصحية، ومن المعروف أنه يساعد في أشياء مثل النوم وصحة القولون وحتى المساعدة في أعراض العلاج الكيميائي. يمكن للعنب أيضًا أن يكون له تأثير إيجابي على الأمعاء.
العديد من الفوائد الصحية للعنب تأتي من محتواها العالي من الألياف والمواد الكيميائية النباتية، والتي تسمى مضادات الأكسدة، فهي تحتوي على مادة الكاتيكين التي تساعد في علاج الإلتهابات في الجسم، ومستويات جيدة من البكتيريا في الأمعاء، وتزيد من فلورا الأمعاء وتوازنها.
تناول المشاركون 46 جرامًا من مسحوق الجريب فروت يوميًا، أي ما يعادل حصتين من العنب الكامل. بعد 4 أسابيع، إنخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 5.9٪، وزاد تنوع ميكروبيوم الأمعاء لدى المشاركين بشكل ملحوظ.
فإن صحة القناة الهضمية مهمة جدًا للصحة العامة لدرجة أن وجود ميكروبيوم الأمعاء “المتغير” غالبًا ما يرتبط بإضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
الحماية من السمنة ومتلازمة القولون العصبي
يمكن أن تتسبب الأمعاء غيرالمتوازنة أيضًا في حدوث أشياء مثل إضطراب المعدة ومرض القولون العصبي والسمنة.
زيادة المناعة. أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجريب فروت أومسحوق الجريب فروت له العديد من التأثيرات الواعدة على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، ويمكن أن يعمل بشكل صحيح، ما يزيد من الحماية من الأمراض.