أظهرت الأبحاث الحديثة أنه إذا أراد الشخص حماية نفسه من إرتفاع ضغط الدم مع تقدمه في العمر، فعليه الحفاظ على مستوى من التمارين حتى منتصف العمر.
يُعد إرتفاع ضغط الدم حالة خطيرة تؤثرعلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية، كما أنه عامل خطر للإصابة بالخرف في مراحله اللاحقة.
وفقًا للباحثين، يُظهرهذا أن مرحلة البلوغ هي نافذة مهمة في منع إرتفاع ضغط الدم في منتصف العمر من خلال برامج تعزيز الصحة المصممة لتعزيز التمرين.
عندما نظر الباحثون إلى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بإعتدال خمس ساعات أسبوعيًا خلال فترة البلوغ المبكر، والتي تعد حاليًا ضعف الجرعة الموصى بها للبالغين، وجدوا أن هذا المستوى من النشاط يقلل من خطرالإصابة بإرتفاع ضغط الدم حينما يواصل الناس ممارسة الرياضة في الشباب.
التقدم بالعمر
يزداد خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، لكن ممارسة بعض التمارين الرياضية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، وإذا كان ضغط دم الشخص أعلى من ذي قبل، فيمكن أن تساعد التمارين في السيطرة عليه.
ممارسة الرياضة بانتظام يقوي عضلات القلب وعندما يكون القلب قويًا سيكون قادرًا على ضخ المزيد من الدم بجهد أقل ونتيجة لذلك ينخفض الضغط على الشرايين مما يؤدي بدوره إلى إنخفاض ضغط الدم.
تساعد ممارسة الرياضة بإنتظام أيضًا في الحفاظ على وزن صحي، وهي طريقة مهمة أخرى للتحكم في ضغط الدم. حتى لوفقد الشخص 5 أرطال (2.3 كجم) فقط، يمكن أن يخفض ضغط الدم.
يحتاج إلى ممارسة الرياضة بإنتظام للحفاظ على مستوى ضغط دم صحي، ويحتاج إلى ممارسة الرياضة بإنتظام لمدة شهرإلى ثلاثة أشهر قبل أن يظهر تأثيرًا كبيرًا على مستوى ضغط الدم.
يجب أن يحاول المرء ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية الكاملة أسبوعيًا، أو مزيج من الاثنين معًا، و 30 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية في معظم أيام الأسبوع. يستخدم للتمرين، يجب أن يبدأ ببطء للوصول إلى هذا الهدف. يمكن أن يقسم التمرين إلى 3 جلسات كل منها 10 دقائق من التمارين الهوائية ونفس الفوائد من جلسة 30 دقيقة.