من المتعارف أن الأشخاص المصابين بإضطرابات عقلية هم أكثرعرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر، ولكن ليس بالضرورة أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الشيخوخة المبكرة.
تشمل الحالات الأخرى عالية الخطورة التي يواجهها الأشخاص في سن مبكرة القلق، والإكتئاب، وتعاطي المخدرات، والفصام.
بالإضافة إلى ذلك، واجه هؤلاء الأفراد صعوبة أكبر في السمع، والرؤية، والتوازن، والأداء الحركي، والإدراك.
الإرتباط بين الإضطرابات النفسية والشيخوخة
هناك عدد من الأسباب المحتملة للإضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة سريعة، سواء كانت ناتجة عن عادات غير صحية والتوتر المرتبط بالأمراض العقلية أوإضطرابات الدماغ نفسها.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية عقلية وحالات جسدية مرتبطة بها، غالبا ما يعانون من الحصول على الرعاية المناسبة، وهذه “تجربة مرهقة”.
كلما تقدمت في العمر، زادت إحتمالية ظهور بعض هذه المشكلات الطبية لاحقًا.
تعزيز الرعاية الصحية النفسية والجسدية
تظهر النتائج أنه مع تحسين الوقاية والكشف المبكر والعلاج الأفضل لمشاكل الصحة العقلية ، قد يكون الأفراد قادرين على تقليل وتأخير الشيخوخة والأمراض الجسدية لاحقًا.
يمكن أن تكون الإضطرابات النفسية منهكة لدرجة أن الشخص لا يستطيع الحفاظ على عادات صحية، ويمكن أن يتفاقم هذا التحدي بسبب الأوبئة.
الحصول على مساعدة احترافية في التشخيص والعلاج وإدارة الدواء اسهل، ولكن إذا إستطعت، فمن الأفضل توقع إختفاء هذه المشكلات من تلقاء نفسها والمضي قدمًا.
في الوقت نفسه، إذا كنت تقدرعلى التحمل، فإن نمط الحياة الصحي هو المفتاح للوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر والوقاية من الشيخوخة بشكل أسرع.
يمكن أن يساعد أي نوع من النشاط البدني، والتفاعلات الإجتماعية الآمنة مع الآخرين، والإقلاع عن التدخين، والأكل الصحي في تقليل الإلتهاب في الجسم، من بين فوائد أخرى.