أخبار عاجلة

الإضطرابات السلوكية

يمكن أن تؤثر الإضطرابات السلوكية (Behavioral disorder)على حياة الشخص ومن حوله، وهي ليست حالة واحدة فقط، بل هي حالة كثيرة.

الإضطرابات السلوكية

عادة ما تظهر الإضطرابات السلوكية وتتطور في مرحلة الطفولة أو المراهقة في شكل عدوان وإنحراف وأنماط مزمنة من الإضطرابات المختلفة. يمكن أن يسبب لهم أيضًا مشاكل في المدرسة أو في العمل ويؤثر بشكل كبير على العلاقات الإجتماعية، ويمكن للأطفال أن يصابوا بإضطرابات الشخصية أو الإكتئاب أو الإضطراب ثنائي القطب كبالغين.

عادة ما يتم تشخيص الحالة للعلاج في مرحلة الطفولة، ولكن إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تؤثر على علاقة الشخص خلال فترة المراهقة، ما يجعل من الصعب عليهم الحصول على علاقة صحية أو وظيفة منتظمة.

أسباب الإضطرابات السلوكية:

لا يوجد سبب واحد لهذه العيوب، حيث يوجد عدد من العوامل المتعلقة بالعوامل البيولوجية والعائلية والبيئية مثل التجربة الفردية في المدرسة. فيما يلي بعض العوامل التي يجب وضعها في الإعتبار:

1. العوامل البيولوجية

بما في ذلك ما يلي:

الإصابة بأحد الأمراض، أو الإعاقات.

سوء التغذية.

الإضطراب العقلي.

العوامل الوراثية.

2. العوامل المنزلية

يمكن أن تؤثر التغييرات في العوامل المنزلية أيضًا على حياة الفرد، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة، بما في ذلك:

الضغط العاطفي في المنزل.

طلاق الوالدين.

الإنضباط غير الصحي والخاطئ في الحياة اليومية.

موقف عشوائي تجاه التعليم أو الدراسة.

3. عوامل الخطر الأخرى

بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، مثل:

الإستخدام المبكر للمخدرات.

إحترام الذات المُتدني.

عدم وجود إشراف وتوجيه من الوالدين.

عرض الأحداث الصادمة.

تعرض الطفولة للسموم.

عدم وجود إرتباط عاطفي بالوالدين.

شاهد أيضاً

كشف الأسرار: الفوائد المدهشة للتجشؤ على الصحة العالمية – رؤى أساسية تُكشف!

التجشؤ، وظيفة جسدية يبدو أنها عادية، تكشف عن أسرار مثيرة تتجاوز مجرد الإغاثة الهضمية. بينما …

اترك تعليقاً