البامية، المعروفة أيضًا باسم أصابع السَّيدة أو البهندية، هي محصول نباتي مزهر من عائلة الملوخية، وتنمو في المناطق الإستوائية.
ما هو الضرر؟ كيف يكون لها تأثير ضار على الكلى؟
أضرار البامية على الكلى
على الرغم من العناصر الغذائية المحددة في البامية، فإن تناول الكثير منها يمكن أن يكون له تأثير سلبي وضار على الكلى، حيث تحتوي البامية على كمية كبيرة من الأوكسالات.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا هي تلك التي تتكون من أكسالات الكالسيوم، والأطعمة الغنية بالأوكسالات هي العامل المساعد لتكوين الحصوات، لذلك في تكوين حصوات الكلى المحتوية على أكسالات الكالسيوم.
هل هناك أي عيوب أخرى للبامية؟
بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالكلى من البامية، هناك عيوب أخرى للبامية، منها:
يمكن أن يسبب بعض أنواع العدوى.
قد تكون مسبب لبعض أنواع الالتهابات.
تحتوي البامية على مادة كيميائية تسمى السولانين وهي سبب رئيسي لألم والتهاب المفاصل، وتوجد هذه المادة في العديد من الأطعمة بما في ذلك البامية والبطاطا والباذنجان والتوت.
قد يزداد خطر حدوث جلطات دموية.
إن إرتفاع كمية البوتاسيوم في البامية يجعلها محفزًا لتجلط الدم، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي والنوبات القلبية، لذلك يجب مراعاة كمية البامية التي يتم تناولها، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل ترقق الدم، لأنه يمكن أن يتفاعل مع أدوية التجميد التي يستخدمونها.
يسبب عسر الهضم.
تحتوي البامية على الفركتانات، وهو نوع من السكر يمكن أن يسبب الغازات والإسهال والإنتفاخ والألم، ويمكن أن يتفاقم عند الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.