يحدث نقص التروية الدماغية (Cerebral ischemia) أوالإقفارالدماغي عندما يكون تدفق الدم غير كافٍ إلى الدماغ وهذا يقلل من إمداد الدماغ بالأكسجين. هل نقص التروية الدماغية خطير؟ كيف يؤثر على حياة المريض؟ الجواب في المقال التفصيلي:
“هل نقص التروية الدماغية خطير؟” قبل الإجابة على هذا السؤال، من المهم شرح مشكلة نقص التروية الدماغية، وهي حالة يكون فيها تدفق الدم غيركاف إلى الدماغ، وهناك العديد من المضاعفات التي تؤثر على جودة الحياة.
ينقل الأكسجين والمغذيات الحيوية عبر الدم من خلال الشرايين إلى الدماغ عبر مسار خاص يعتمد على إمداد الدم المناسب لكل منطقة من مناطق الدماغ من واحد أو أكثر من الشرايين. عندما يغلق أحد هذه الشرايين، تقل كمية الأكسجين في منطقة الدماغ التي تعتمد على هذا الشريان.
والآن نجيب على السؤال “هل نقص التروية الدماغية خطير؟” إن نقص التروية الدماغية، إذا لم يتم علاجه على الفور، يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ أو الوفاة أو العجز الكُلِّي.
وذلك لأن النقص المؤقت في الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى خلل في وظيفة الجزء المحروم من الأكسجين في الدماغ ويسبب بعض الأعراض التي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة ولكنها يمكن أن تكون شديدة إذا إستمر الفقد لأكثر من بضع دقائق، قد يسبب موت أنسجة المخ أو السكتة الدماغية (Ischemic stroke).
كيف يؤثر نقص التروية الدماغية على حياة المريض؟
يمكن أن يؤثر نقص التروية الدماغية على حياة المريض من خلال الأعراض كما يأتي:
الأعراض
يسبب نقص التروية الدماغية عددًا من الأعراض، تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، إعتمادًا على نوع نقص التروية الدماغية. إذا كان نقص التروية الدماغية خفيفًا، وتم علاجه قبل حدوث ضرر دائم (Transient ischemic attack)، فإن الأعراض تكون خفيفة، يعني أنها يمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق.
ولكن في حالة تضرر الدماغ بسبب نقص التروية، تصبح الأعراض دائمة. فيما يلي أبرز أعراض نقص التروية الدماغي التي ستؤثر على المريض وتؤثر على حياته:
- ضعف في أحد جانبي الجسم أو كليهما.
- الإرتباك.
- تغيرات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
- الدوخة والدوار.
- كلام غيرواضح وغير مفهوم.
- مشاكل التوازن والانسجام.
- فقدان الوعي أو قلة الوعي.
- فقدان الإحساس في أحد جانبي الجسم أو كليهما.
- الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية.