شكوى القيئ الدموي عند الأطفال مُخيفة وغريبة لبعض الناس، لأن الجميع يخافون من لونه إذا يرونه خارج أجسامنا.
يُعرف هذا بتقيؤ الدم أو سحب الدم من الفم.
يعاني أطفالنا في معظم الأحيان من القيئ الطبيعي، وهو إفراز الطعام عن طريق الفم إلى المعدة.
عندما نتقيأ دما، نشعر بالدهشة ولا نعرف كيف نتصرف.
لذلك سنتعرف في هذا المقال على أهم أسباب القيء الدموي عند الأطفال وكيف يجب معالجته بشكل صحيح في حالة قيء الدم لدى أي من أطفالنا.
ما هو القيئ الدموي عند الاطفال؟
قيئ الدم: وهو القيئ أو تكرار مادة بنية اللون تشبه الدم الأحمر أو القهوة. مع هذا قد يتغير لون البراز إلى الأسود وعادة ما يكون طريًا.
أسباب القيئ الدموي عند الأطفال
الأسباب عند الخدج والرضع:
(1) نقص فيتامين ك: المسؤول المباشر عن وقف النزيف.
والأطفال حديثو الولادة معرضون لخطر النزيف بسبب نقص فيتامين ك الذي يلعب دورًا مهمًا في وقف النزيف وعادة ما ينتهي بعد الولادة.
(2) تشقق والتهاب في حلمة الثدي:
قد تصاب الأم بتشقق في الحلمة بعد أيام قليلة من الولادة، لذلك يتدفق الدم إلى معدة الطفل مع الحليب أثناء الرضاعة، وفي هذه الحالة يختلط الحليب بالدم.
يختفي الدم هذا الدم بعد علاج تشقق حلمة الثدي للأم.
(3) نزيف عند إنفصال المشية:
عندما تنفصل المشيمة أثناء الولادة، قد يتدفق الدم وبالتالي يختلط السائل الأمنيوسي بالدم داخل الرحم، وعندما يولد الطفل قد يكون هناك قيئ من إفرازات دموية.
أسباب القيئ الدموي عند الأطفال (فوق السنتين):
(1) سيلان الأنف أوالرعاف : يصل الدم إلى المعدة ثم يتقيأ الطفل دمًا.
(2) مشاكل اللثة أوالفم : إذا تدفق الدم من لثة الطفل أو في خلع أحد أسنان الطفل، فيؤدي إلى نزف الدم إلى الفم ويتقيأ الدم.
(3) تناول الأدوية المسببة للقرحة مثل المسكنات
(4) حساسية معدة الطفل للحليب الصناعي